التثقيف والوعي الأسري

story thumb

التثقيف والوعي الأسري

التثقيف الطبي الأسري في حقيقته هو عملية اتصال يتم فيه نقل المعلومات والمعارف الصحية الى المستهدف بالتثقيف الصحي (أسرة الطفل ومجتمعه) عن طريق قناة اتصال (وسيلة للتثقيف الصحي).

أهــداف التثقيف الطبي الأسري:

o      نشر المفاهيم والمعارف الصحية السليمة في مجتمع الطفل المريض.

o      مساعدة الوالدين في اتخاذ القرار المثالي لحل مشاكل أطفالهم الصحية.

o      ترسيخ السلوك الصحي السليم وتغير السلوك الخاطئ.[1]

لذا من المهم جداً أن يكون لدى الوالدين وعي وجانب من التثقيف الصحي الذاتي وذلك بالاطلاع على المنشورات أو حتى المواقع المتخصصة بنشر الوعي الصحي وتبسيط شرح الحالات المرضية وكيفية علاجها وطرق التعامل معها، سواء قبل أو بعد نجاح العملية، أو بحضور عدد من الفعاليات التي تقيمها مؤسسات ومراكز التثقيف الصحي كالجامعات والمعاهد الطبية والمنشئات الخدمية الطبية كالمستشفيات العامة والخاصة ، وليس شرطاً أن يكون لدى الوالدين طفل مصاب أو لديه حالة صحية معينة، فقد يكون لوعيك وقراءاتك فضل في توجيه ذوي مصاب بحالة معينة إلى طرق التعامل معها وأين يمكن علاجها أو حتى الأخذ بيده وطمأنته ليكون أيضا ضمن دائرة الوعي الصحي والتثقيف الطبي، فعلى سبيل المثال ماذا يعني ضيق الصمام الرئوي ؟

 الصمام الرئوي يتحكم في مرور الدم ما بين البطين الأيمن والشريان الرئوي، ضيق الصمام الرئوي يؤدي إلى أن يقوم القلب بضخ الدم بقوة أكبر حتى يتخطى الضيق.

أسبابه: غالب الحالات غير معلومة الأسباب وقد يحدث في وجود عيوب أخرى.

تأثيره على القلب: يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم في البطين الأيمن مما ينتج عنه تضخم عضلات البطين الأيمن.

 تأثيره على الطفل: الضيق الشديد قد يؤدي إلى الزرقة وغالباً يكون بلا أعراض

علاجه: بالجراحة أو القسطرة، إما باستخدام بالون أو بالجراحة.

ويمكن للطفل أن يعيش حياته بصورة طبيعية بعد اصلاح ضيق الشريان، ويلزمه مراجعات دورية للطبيب فقد يرتد مرة أخرى، وعليه ايضاً الوقاية من الالتهابات البكتيرية لجدار القلب عند اجراء أي جراحة أو عناية بالأسنان.

مثل هذه المعلومات وغيرها من سلسلة الوعي التثقيفي الصحي تسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف التثقيف الطبي الأسري.



[1] اقتباس من موقع جامعة الملك عبدالعزيز