طموح وآمال

story thumb

طموح وآمال

تشير الإحصائيات على أنه وفي كل دقيقة على مدار العام هناك مولود جديد في المملكة العربية السعودية، وأن هناك ما نسبته 5,4  من كل الف مولود يولدون بعيوب خلقية، ومع كل نبضة قلب طفل صغير يعاني من الألم نتيجة مرض يستعدي تدخلاً طبياً عاجلاً، توجد آلاف النبضات التي تحفزنا وتدعونا لمضاعفة العمل، والبحث والتطوير، لذا نسابق الزمن في سعينا نحو التطور النمو، يحدونا امل بالله وطموح عالي، لذا ومع تزايد ما نراه ونسمعه من الحالات التي تعود أدراجها دون أن تحظى بفرصة العلاج، نظراً لزيادة الطلب وصغر حجم الطاقة الاستيعابية لدى المركز ، والتي كانت انطلاقته من غرفتي عمليات في مركز التميز الطبي لطب وجراحة قلب الأطفال في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، فإننا نطمح في أن تتحقق الأحلام والرؤى، وذلك بإنشاء مشاريع وتبني مقترحات وأفكار هي في صميم أهدافنا لاستيعاب أكبر عدد من الحالات، فمن ذلك وعلى رأس قائمة طموحاتنا، انشاء وقف للجمعية يكون بمثابة رافد مادي يحقق الاستدامة المادية، وأيضا من أولى أولويات طموحاتنا وأهدافنا أن يكون للجمعية عيادات ومبان خاصة بها، تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للحالات التي تندرج ضمن اطار برامج الجمعية في علاج الأطفال المصابين، وبين الطموح والأمل لا يتوقف العمل، والأمل موصول بكل أولئك الذين تنبض قلوبهم وايديهم في طريق الخير واسعاد البشرية، تزهر معاني الإنسانية فيما يقدمونه من دعم مادي ومعنوي، والسباق في دعم هذه المشاريع هو سباق نحو الحياة الطيبة في الدنيا والآخرة.